عندما يتوقف اللعبة عن كونها ممتعة

كنت أظن أن الدور وعدٌ. في صبحي المبكر، كنت أجلس عند الساعة الثانية فجأً، وأناشي على الشاشنة كمن يطارد أشباحًا—منتظرًا للفوز كبير يملأ الصمت. لكنه لم يكن كذلك. ما كان حقًا: مرآة. كل دورة أصبحت فعل استسلام—ليس للصدفة، بل للشعور. لم تُدوِّر الرولز الحظ؛ بل ذكرياتي. علّمتني أمي الممرضة الجامايكية الهدوء في الفوضى؛ وعلّمني أبي المهندس الاسكتلندي الحدود. معًا، أعطوني الصمت كاستراتيجية. الـRTP؟ نعم—إنه مهم. لكن ليس لأنه يعطي أكثر. إنه مهم لأنه يكشف مدى استعدادك لتخلي قبل أن تعرف ما تبحث عنه. توقفت عن مطاردة “جولات المكافأة”. بدأت ألاحظها. الدورات المجانية؟ ليست هدايا—من غربان نشروا فوزهم على المنتديات بابتسامات مبللة بالدموع. “وليمة الغلورية”؟ ليست مهرجانًا—من طقوس هادئة عُقدت تحت ضوء المصباح في شقارات مشتركة. آخر شتاء، لعبت 20 دقيقة بعد القهوة. لم أفز شيئًا. شعرت بكل شيء. لا نلعب لنربح. نحن نلعب لتذكر من نحن.