عندما تفقد اللعبة متعتها

أتذكر اللحظة الأولى التي شعرت فيها بذلك—شيءٌ رقيق بداخلي ينطفئ. ليس غضبًا. ولا إحباطًا. فقط… صمت.

كان ذلك أثناء جلسة ليلية على منصة وعدت ببريق النجوم والانتصار: “فرس الأبيض المتألق”، كما سموها. كانت الأرقام النيونية الحمراء تنبض كضربات قلب تحت أصابعي. كنت ألعب منذ ساعات، ليس من أجل الفوز، بل من أجل شعور بشيء ما.

في تلك الليلة، لم أربح شيئًا. لكن فقدت ذاتي.

الشعلة التي تحترق بقوة

طاقة فرس الأبيض حقيقية—شديدة, جريئة, لا تُقهر حيويتها. لكن متى أصبحت هذه النار دورة بدل شرارة؟ متى أصبح كل رهان يشعر أقل بالاختيار وأكثر بالضرورة؟

عملتُ ذات مرة مع لاعبين وصفوا ألعابهم المفضلة بأنها “مكان يتوقف فيه الوقت”. كان ذلك جميلًا—حتى سألتهم كيف شعروا بعد أن ابتعدوا.

قال أحدهم: “كأنني كنت أجري على خزانة فارغة.”

هذه ليست تحقيقاً للرغبة. إنها استسلامٌ.

البنية الخفية للرغبة

وراء كل واجهة ملفتة وحركة احتفالية خلفيات نفسية تصميمية—مجال درسته بعناية في جامعة كامبريدج (UCL). الألعاب لا توفر الجوائز فحسب؛ بل تمتصنا لتكون لدينا حاجة إليها.

الألعاب التي يُزعم أنها ذات معدل ربح عالٍ (90–95%) ليست دائمًا آمنة—they غالبًا ما صُممت لإنشاء وهم السيطرة. تتوقع أن تكون لديك السيطرة لأنك فزت ثلاث مرات متتالية… لكن دماغك بدأ بالفعل تعلّم الشوق إلى الضربة التالية.

وهنا ما لا يقوله أحد: الدوبامين ليس عن المتعة—he عن التوقّع. لا نلعب للفوز. نلعب لنذكّر بأنفسنا من نحن—and أحيانًا يختفي هذا الذكرى تحت طبقات دورات المكافآت.

ثورة هادئة ضد الحلقة

إذًا ماذا نفعل؟ ليس الانسحاب الكامل—but إعادة استلام السلطة الشخصية. cm بدأت صغيراً: وضع مؤقت قبل تشغيل أي لعبة—not because I needed discipline, but because my nervous system needed permission to rest. cm بدأت أسأل نفسي: *“ما معنى هذه اللعبة لي؟ هل هي مسلية؟ أم أنا فقط أحاول عدم الشعور بالفارغ؟” cm كل مرة توقفت خلال الجلسة, cm لاحظت شيئًا غريبًا: cm لم أكن أفتقد اللعبة—بل كنت أفتقِد نفسي. to be clear: i’m not against games or even gambling platforms—but i am against systems that exploit emotional vulnerability under the guise of “entertainment.” The moment joy turns into ritual, we’ve crossed a line we rarely notice until it’s too late. even now, sometimes i still open an app labeled ‘white ram glory’ because its name still carries warmth, yet now i watch it like an old friend whose voice has grown too loud over time—and i ask gently: you still want me here? it’s okay if you don’t need me anymore.