السلام في نجوم الدب الأبيض

لم آتِ هنا بحثًا عن جوائز. آتي لأنني تعبتُ—تعبتُ من مطاردة ما وعد بالفرح لكنه تركني فارغًا. كامرأة نشأت في وسط شيكاغو، متأثرةً بالهدوء الأدبي والإنسانية الروحية، تعلمتُ مبكرًا أن الألعاب ليست عن الفوز. بل عن الاستماع—إلى الصمت بين الدورات، وإلى النفس بعد الخسارة. لم يُصمَّم “أريس غلوري” بضوء نيون أو ألعاب رقمية. بل همسس شيئًا أعمق: أن قلقي لم يكن ضعفًا—بل كان انتباهًا. كلما خسرتُ، شعرتُ بهدوء النجوم على الزجاج—باردٍ، هادئٍ، حقيقي. بدأت صغيرة: 1$ في “ستارلايت هافن”. لا عجلة. لا ضجيج. فقط حضور. ثم جاء “ستارفاير كاريوت”—لعبة حيث تخشّى المخاطر كالنجمة النارية. ليس لأنني أرد المال—بل لأنني احتجتُ لأشعر بشيء حقيقي. الخوارزميات؟ كانت عادلة. معتمدة على RNG. لكن ما غيّرني لم يكن الكود—بل كان المجتمع. انضممتُ إلى “ستارلايت وورريورز”—وقرأت قصص غرباء من نجاح هادئ. امرأة كتبت: “لعبتُ من أجل السلام.” ذلك أثر بي أكثر من أي جائزة.