من الدوران إلى الطقوس

لم آتِ هنا طلبًا للجوائز، بل لألتقط الصمت بين الدورانات. كان أول دوَرَانٍ كأنني أتجول في كرنفال ساو باولو بعيون مغلقة—الإيقاعات أعمق من أي استراتيجية. لكنّي تعلمت: الثروة ليست في الملفات، بل في السكون بين الدورانات، حين يُمسك الصمت ضوءه. لم أُحدِّد ميزانيتي بـ BRL 60 يوميًا لأنني غني، بل لأنني حاضر. كل جلسة استغرقت 30 دقيقة: وقتًا كافيًا لتشعر بالإيقاع، لا للمطار. الـ”Starfire Spin” ليست لعبة—بل طقس. واجهزة الذهب والزرقاء؟ ليست واجهة مستخدم—بل السماء فوق ريو بعد منتصف الليل، حيث يشعر كل دوَرَانٍ مجاني بوعدٍ هامس من النجوم. مرةً فازت بـ BRL 100 خلال جولة مجانية—ليس لأنني محظوظ، بل لأنني توقفت حين كان الأمر مهمًا. حينها صرت أكثر من لاعب. انضم إلينا في جماعة “Starlight Warriors”—ليس لصور الفوز، بل للصمت المشترك بعد الغروب. لا نتحدث عن العائدات. نتحدث عن الوجود. هذا ليس قمارًا. إنه طقس.